It seems the forces that be are at it again to influene the outcome of the upcoming elections in their favor. Seems to me they are getting desparate. Illegal naturalization, payoffs just don't seem to be enough.
الرويعي: السعيدي ضالع في توقيف الهاشل
الوسط - علي العليوات تطورت الحوادث الانتخابية في الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية بشكل متسارع خلال اليومين الماضيين، إذ اتهمت مترشحة الدائرة مريم الرويعي (رئيسة الاتحاد النسائي) منافسها في الدائرة السلفي المستقل جاسم السعيدي بالضلوع وراء توقيف مدير حملتها أحمد الهاشل، وقالت: »إن توقيف الهاشل جاء إثر شكوى تقدم بها السعيدي، يدعي فيها أن الهاشل أحد العسكريين ولا يحق له العمل في الحملات الانتخابية«.
وذكرت الرويعي أن »الهاشل لايزال موقوفاً في سجن القرين العسكري تمهيداً لتقديمه الى المحاكمة العسكرية بتهمة العمل في حملة انتخابية، كما أن أعضاء فريق الحملة الانتخابية تم استدعاؤهم يوم أمس الأول والتحقيق معهم حتى وقت متأخر من الليل، وتم إطلاق سراحهم بعد أخذ توقيعات منهم بعدم الاقتراب من خيمتي الانتخابية«.واستغربت من توقيف مدير حملتها بدعوى أنه تابع للسلك العسكري، وقالت: »نستغرب من هذه الانتقائية في التعامل مع المترشحين، لماذا يتم توقيف الهاشل دون غيره، وعلى الجهات المعنية أن تفتش خيام باقي المترشحين في الدائرة إذ ان غالبية شباب الرفاع هم من العسكريين، وباقي الخيام الانتخابية للمترشحين وحتى خيمة السعيدي تضم أفراداً عسكريين، وفي المقابل لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم«، وأضافت »الهاشل كان يعمل مديراً للحملة الانتخابية للسعيدي في انتخابات 2002 ولم يتم التعرض له أو إثارة أنه يتبع السلك العسكري، فلماذا يثير السعيدي هذه الأمور في انتخابات 2006؟«، ورأت أن »ما يحدث هو إرهاب، ويستهدف تعطيل حملتي الانتخابية« بحسب قولها. وامتنعت عن التعليق عما إذا كانت تتخوف من تجيير أصوات العسكريين في الدائرة لصالح السعيدي، واكتفت بالقول ان »الناس ضمائرهم حرة، ويجب أن يتركوا بعيدا عن الضغوط«.من جانب آخر، أفاد المترشح المنافس للسعيدي والرويعي، محيي الدين خان أن الجهات المعنية أوقفت العاملين معه في الحملة الانتخابية إثر اتهامهم بالعمل في حملة انتخابية لأحد المترشحين إلى جانب كونهم عسكريين، ولفت خان إلى ان الجهات المعنية أخذت تعهدات من العاملين في الحملة الانتخابية بعدم التعاون معي. وحاولت »الوسط« الاتصال لأكثر من مرة بالسعيدي من اجل الحصول على توضيح منه، غير أنه لم يجب على اتصالات __________________________________________________________________جريدة الوسط - 11 نوفمبر 2006
الوسط - علي العليوات تطورت الحوادث الانتخابية في الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية بشكل متسارع خلال اليومين الماضيين، إذ اتهمت مترشحة الدائرة مريم الرويعي (رئيسة الاتحاد النسائي) منافسها في الدائرة السلفي المستقل جاسم السعيدي بالضلوع وراء توقيف مدير حملتها أحمد الهاشل، وقالت: »إن توقيف الهاشل جاء إثر شكوى تقدم بها السعيدي، يدعي فيها أن الهاشل أحد العسكريين ولا يحق له العمل في الحملات الانتخابية«.
وذكرت الرويعي أن »الهاشل لايزال موقوفاً في سجن القرين العسكري تمهيداً لتقديمه الى المحاكمة العسكرية بتهمة العمل في حملة انتخابية، كما أن أعضاء فريق الحملة الانتخابية تم استدعاؤهم يوم أمس الأول والتحقيق معهم حتى وقت متأخر من الليل، وتم إطلاق سراحهم بعد أخذ توقيعات منهم بعدم الاقتراب من خيمتي الانتخابية«.واستغربت من توقيف مدير حملتها بدعوى أنه تابع للسلك العسكري، وقالت: »نستغرب من هذه الانتقائية في التعامل مع المترشحين، لماذا يتم توقيف الهاشل دون غيره، وعلى الجهات المعنية أن تفتش خيام باقي المترشحين في الدائرة إذ ان غالبية شباب الرفاع هم من العسكريين، وباقي الخيام الانتخابية للمترشحين وحتى خيمة السعيدي تضم أفراداً عسكريين، وفي المقابل لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم«، وأضافت »الهاشل كان يعمل مديراً للحملة الانتخابية للسعيدي في انتخابات 2002 ولم يتم التعرض له أو إثارة أنه يتبع السلك العسكري، فلماذا يثير السعيدي هذه الأمور في انتخابات 2006؟«، ورأت أن »ما يحدث هو إرهاب، ويستهدف تعطيل حملتي الانتخابية« بحسب قولها. وامتنعت عن التعليق عما إذا كانت تتخوف من تجيير أصوات العسكريين في الدائرة لصالح السعيدي، واكتفت بالقول ان »الناس ضمائرهم حرة، ويجب أن يتركوا بعيدا عن الضغوط«.من جانب آخر، أفاد المترشح المنافس للسعيدي والرويعي، محيي الدين خان أن الجهات المعنية أوقفت العاملين معه في الحملة الانتخابية إثر اتهامهم بالعمل في حملة انتخابية لأحد المترشحين إلى جانب كونهم عسكريين، ولفت خان إلى ان الجهات المعنية أخذت تعهدات من العاملين في الحملة الانتخابية بعدم التعاون معي. وحاولت »الوسط« الاتصال لأكثر من مرة بالسعيدي من اجل الحصول على توضيح منه، غير أنه لم يجب على اتصالات __________________________________________________________________جريدة الوسط - 11 نوفمبر 2006
No comments:
Post a Comment